يأتي ذلك في وقت هيمنت الازمة السورية على اعمال القمة العربية الاميركية اللاتينية الثالثة التي اختتمت اعمالها في ليما عاصمة بيرو.
الى ذلك، حذر الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي حذر خلال الكلمة الافتتاحية من تداعيات الازمة السورية على المنطقة، معتبرا أنها تمثل تحديا رئيسا للدول العربية.
وأكد العربي ضرورة إنهاء طرفي النزاع للحرب، وذكر بأن كل مبادرات السلام لم تتمخض عن أي نتيجة او معالجة، فيما قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف إن دول اميركا اللاتينية والدول العربية تستطيع لعب دور بالازمة السورية، معتبرة ألا سبيل سوى الحوار.
وفي طهران، حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من أن الصراع في سوريا يمكن أن يبتلع المنطقة.
وقال احمدي نجاد إن السبيل لحل الأزمة السورية هو الحوار الوطني وانتخابات جديدة وليس الحرب، مشددا على معارضة ايران لأي تدخل عسكري هناك.
وأوضح احمدي نجاد أن الشعب السوري هو الذي يجب أن يحدد مصيره ومستقبله بنفسه، مؤكدا أن القوى العالمية التي انخرطت في هذه الأزمة ارتكبت أخطاء بهذا الخصوص.