وقال مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء: "ان التقدم الذي احرزته ايران في كافة المجالات وخاصة في المجال الدفاعي اسفر عن تقليص احتمال اندلاع حرب في المنطقة".
واضاف: "ان البلاد تتمتع بقدرات دفاعية عالية جدا وان التقدم والتطور الحاصل في مختلف المجالات الدفاعية يوفر لنا امكانية الدفاع بقوة كبيرة عن سيادتنا الوطنية، وسيادة واستقلال المنطقة، بحيث اصبح بامكاننا تعزيز جبهة المقاومة امام مثيري الحروب والتدخلات الغربية والاسرائيلية".
واشار مهمانبرست الى ان الدول الغربية تلعب دورا تخريبيا في المنطقة وانها تسعي لزعزعة الامن والاستقرار في خطوة لنهب ثروات شعوب المنطقة، واوضح "ان الصهاينة عملوا دائما من خلال بث الخلافات بين بلدان المنطقة علي زعزعة الامن والاستقرار وتهديد السلام" .
واعرب المتحدث عن اعتقاده بان الكيان الاسرائيلي يعيش ظروفا سيئة وان قادته يتصورون بانهم قادرين علي بث الروح من جديد في كيانهم المتهالك من خلال الاجراءات العدوانية التي يمارسونها ضد شعوب ودول المنطقة".
ولفت مهمانبرست الي المبادرة الايرانية لحل الازمة السورية والتي قدمت للاخضر الابراهيمي، مؤكدا ان وقف الاشتباكات وعدم ارسال السلاح الي المجموعات التي تعرض ارواح الشعب السوري للخطر هو افضل السبل لحل الازمة السورية.
وتابع: "ان توفير ارضية للحوار بين المعارضة وممثلي الحكومة السورية والتمهيد لاجراء الاصلاحات اللازمة من قبل الحكومة وكذلك تمهيد الارضية لكي يتخذ الشعب السوري مصيره بنفسه ومشاركة السوريين في ادارة شؤون بلادهم يعتبر اطارا شاملا لحل الازمه السوريه"، مشيرا الى ان الابراهيمي رحب بهذا الامر.
وشدد على ضرورة تعزيز اجواء التفاهم بين كافة الدول لكي تؤدي القواسم المشتركة المتفق عليها الي وقف الاشتباكات في سوريا وتمهيد الارضية لاجراء الاصلاحات التي يطالب بها الشعب السوري من قبل الحكومة.
من جهة اخرى، اكد مهمان برست ان زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الي جمهورية اذربيجان ستمهد الارضية لتعزيز التعاون بين طهران وباكو في كافة المجالات.
واوضح ان ايران تسعى في علاقاتها مع دول الجوار الي الاستفادة من كافة الطاقات والامكانات لتقديم الدعم لهذه البلدان، مضيفا "اظهرنا مرارا باننا نقف الي جانب دول الجوار خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها".