وفي حديث ادلى به لقناة العالم مساء الاحد قال هادي الموسوي : في تصريح لمدير عام المنطقة الشرقية قال فيه ان النظام يتخذ اجراءات للبحث عن مطلوبين . فسكان القرية يعيشون في سجن كبير ، ونحن نعتبرهم بانهم الان رهائن . وان التجمعات والتحركات التي تعمل على فك الحصار ، تمثل الورقة الرابحة للراي العام المحلي والدولي والانساني والقانوني والاعلامي بان وجودنا هو حق لنا في التنقل الى اي نقطة كانت، وسلب هذا الحق يشكل مخالفة قانونية وجريمة لانها غير مبررة. فحين اتصالنا بالمسؤولين للدخول الى القرية اعلن هؤلاء بان هناك اوامر لمنع اي شخص من الدخول الى قرية العكر .
وبشان التزام السلطات بادعاءها التزامها بالموضوع الانساني قال هادي الموسوي: السلطات البحرينية لاتتوقف عن قولها بانها تلاحق مخالفي القانون وتزجهم في السجون ،في الوقت الذي تقوم بمخالفة القانون وبشكل فاضح . بدليل ان الكثير من الانتهاكات التي تحصل ، نراها ويشهد بذلك المجتمع الدولي. فعندما تمارس السلطات هذا النوع من الاجراءات، تكشف عن انها لاتعبأ بما يدفع الناس بكراهية للنظام، وهي تزج بالاف المواطنين وتتهمهم بانهم يحرضون على كراهية النظام، في حين ان النظام يقوم باجراءاته في هذا المجال دون ان يحاسب من امر به . فاليوم وبهذا الحادث وبهذا الحصار الظالم على هذه القرية المنكوبة، يعتبر جميع عناصر النظام من راس الدولة الى اي مسؤول اخر هم مسؤولون عما يحصل . واذا كان هناك من المسؤولين من يدعي بانه لايعلم بهذه المشكلة، عليه ان يترك محله لانه ليس حريا بان يكون في موقع لايتحمل مسؤوليته ولايعرف عواقبه .