وقال مرزية لمراسل وكالة مهر للانباء بأنه من خلال يقظة العناصر الامنية بمحافظة سيستان وبلوتشستان، تم القاء القبض على احد اعضاء الجماعات الارهابية، واوضح ان هذا الشخص كان بصدد الدخول الى الاراضي الايرانية عبر المنفذ الحدودي المشترك بين ايران وافغانستان.
واضاف: "بعد التحقيقات اللازمة، تبين ان هذا الشخص تم تكليفه بتنفيذ عمليات ارهابية من قبل زمرة (جند الشيطان)، التي كان يرأسها المعدوم عبدالمالك ريغي".
وتابع المدعي العام: "انه كان من المقرر ان يتم تزويد هذا الشخص بالمتفجرات بعد دخوله الى الاراضي الايرانية"، مشيرا الى ان اغلب الاشخاص ينفذون عمليات ارهابية بسبب الجهل، حيث يتم تجنيدهم من قبل من لا يطيقون رؤية استتباب الامن والاستقرار في بلادنا.
واوضح ان اشخاص كهؤلاء اذا لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء، يمكنهم مراجعة الجهات القانونية ويستفيدوا من الرأفة الاسلامية، ويحصلوا على وثيقة امان، ليعودوا الى حياتهم الطبيعية.
الى ذلك، اشار مرزية الى ان الجهات الامنية تبذل جهودها لإلقاء القبض على مرتكبي الحادث الارهابي الذي وقع مقابل مسجد الامام الحسين (ع) بمدينة تشابهار.
من جهته، اكد رئيس شرطة الحدود العميد حسين ذوالفقاري لوكالة الأنباء الايرانية (ارنا) ان قوات الامن الداخلي القت القبض يوم امس علي ارهابي دخل الي ايران عبر المنطقة الحدودية العازله مع افغانستان.
واشار ذو الفقاري الى ان هذا الشخص الذي دخل الاراضي الايرانية كان يرتدي زيا عسكريا تحت ثياب محلية.
واوضح ان هذا الشخص كان مكلفا من زمره "جند الشيطان" لتنفيذ عمليات تفجيرية قائلا ان هذا الشخص ابلغ قوات حرس الحدود انه كان مقررا أن توضع متفجرات بحوزته بعد دخوله الاراضي الايرانية.
واوضح العميد ذوالفقاري ان التحقيقات ما زالت مستمرة في هذا المجال.