وفيما وضع المسلحون العوائق والحجارة ومنعوا السيارات من المرور، أشاروا الى أنهم سيجتمعون مع مسؤولي تيار المستقبل لبحث الاوضاع.
الى ذلك، ذكر مصدر عسكري أن الجيش رد على مصادر اطلاق النار وتمكن من اسكاتها، وهو يلاحق المسلحين.
وفي طرابلس فتح مسلحو المستقبل نيرانهم على منطقة جبل محسن، حيث قتلت طفلة وجرح تسعة عشر آخرون.
وكان انصار المستقبل وحلفاؤهم قطعوا العديد من الطرقات في لبنان إثر تشييع اللواء وسام الحسن وسيّروا مواكب سيارة مسلحة واقاموا نقاط تفتيش للسيارات والمارّة، وحاولوا اقتحام مقر الحكومة اللبنانية بهدف اسقاط رئيسها نجيب ميقاتي.
اثر ذلك، تمكنت القوى الامنية اللبنانية الاحد من تفريق مجموعة من مثيري الشغب حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية المحيطة بمقر رئاسة الحكومة في بيروت.
وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول قصر الحكومة لمنع مثيري الشغب من الوصول اليه.
الى ذلك أكد خالد الرواس أمين سر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ان كيان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الاول من عملية اغتيال اللواء وسام الحسن، لأنه يريد زرع الفتنة وحالة من عدم الاستقرار في لبنان والانتقام من المقاومة بعد اختراق طائرة أيوب لسمائه وأجوائه ولرد الاعتبار عن هزائمه المتكررة عام 2000 و2006.
وقال الرواس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان مطالب فريق 14 آذار باستقالة الحكومة وتحميلها دم الضحايا الذين ذهبوا المبارحة غير مبررة، ومايصبوا اليه الفريق الاخر هو العودة الى السلطة بأي ثمن.