واعتبرت الشبكة العربية تزايد وتيرة العنف المستخدم ضد المتظاهرين السلميين يتطلب مزيدا من جهود المنظمات الحقوقية الدولية لإجبار سلطات المنامة على تعديل سياستها القمعية مع حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي.
وطالبت الشبكة بالإفراج الفوري عن كل معتقلي الرأي بالسجون واحترام حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي.
وقالت الشبكة أن قوات الأمن أجبرت بعض المواطنين على الاعتراف ببعض التهم دون ارتكابها أثناء مداهمات عدد من المنازل, والاعتداء على قاطني هذه المنازل ورش رذاذ الفلفل في وجوههم, كما قامت قوات الأمن أيضاً بتدمير بعض محتويات مسجد الحوطة بالمنطقة.
واكدت إن تصاعد وتيرة العنف مع المتظاهرين السلمين, وترويع الأهالي في منازلهم, والحصول على اعترافات بالقوة, يبرهن على فشل النظام البحريني في التعامل مع المطالب المشروعة للمواطنين, التي تطالب بالحريات وتحقيق إصلاحات سياسية واجتماعية بالبلاد, ويمحو أي أمل في تغيير سياسة البحرين في التعامل مع التظاهر السلمي أو الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية الموقعة عليها.
وطالبت الشبكة المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية بسرعة التدخل, للضغط على البحرين للكف عن انتهاكاتها المستمرة والمتزايدة بحق مواطنيها بسبب تعبيرهم عن أرائهم ومطالبهم بالحريات والإصلاحات السياسية والاجتماعية.