يأتي ذلك في وقت شهدت عشرات المناطق في البحرين تظاهرات احتجاجية قمعتها الشرطة، مستخدمة سلاح الشوزن وقنابل الغاز لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين واعتقال آخرين.
وخرجت عشرات التظاهرات الاحتجاجية في مختلف مناطق البحرين تضامنا مع أهالي العكر مرددين هتافات تطالب بتحقيق المطالب وإسقاط النظام قمعتها القوات الخليفية المدعومة بقوات الاحتلال السعودي.
ففي شارع البديع بمحاذاة قرية بني جمرة القريبة من العاصمة المنامة خرجت تظاهرة تنديداً بالحصار الأمني على العكر، فاستخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وأعيرة من سلاح الشوزن لتفريقها ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين واعتقال آخرين.
وحاصرت مروحيات النظام المنطقة إلى جانب آلاف القوات المنتشرة لتراقب الشبان والفتيان الذين يخرجون لرفض الخضوع والتأكيد على أن القمع لن يستطيع إطفاء نوره وحجبه عن البحرين.
كما خرج أبناء جزيرة سترة في مسيرات حملة شعار "لعكرنا النشامة سنزحف للمنامة" مؤكدين بأن الثورة لن تنحني ومشددين على رحيل النظام ورفض الحوار.
وتنديداً بالدعم الأميركي للأنظمة القمعية نظم أهالي بلدة كرباباد مسيرة "البراءة من أميركا و عملائها" رددوا خلالها شعارات البراءة من أميركا و عملائها و خصوصا في الشرق الأوسط.
وتحت شعار "سنكسر الحصار" شهدت بوري والنويدرات وغيرها من المناطق مسيرات تضامن مع العكر مطالبة بإسقاط النظام.
وبعد أسبوع من الحصار اللاشرعي على العكر والنظام الخليفي يمعن في وأد الحريات ويتمادى في تضييق الخناق على حق المواطن في أساسيات المعيشة بحصاره اللاشرعي حيث تم رصد الكثير من الحالات المرضية الحرجة. حيث يستعد البحرينيون وللتنديد بهذا الحصار الظالم لمسيرات حاشدة يوم غد الجمعة تحت شعار "جمعة فك الحصار عن العكر".