جاء تصريح لافروف خلال مؤتمر صحافي في القاهرة مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الذي أكد بدوره ألا حل عسكريا في سوريا.
وأكد لافروف أن بلاده تعمل مع الحكومة السورية والمعارضة وفقا لاعلان جنيف، داعيا الاطراف المتنازعة الى الجلوس الى طاولة المفاوضات.
من جانبه أكد المبعوث الأممي الى دمشق رفضه الحل العسكري، وشدد على أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون انفسهم لضمان استقلال بلادهم.
في هذه الاثناء، تواصل قوى المعارضة السورية المنقسمة محادثاتها اليوم في قطر وسط مقاطعة من معارضة الداخل وشكوك حول التوصل الى تشكيل جبهة موحدة.
وتهدف محادثات الدوحة التي ترعاها الولايات المتحدة الامريكية الى توحيد جماعات المعارضة في الخارج مع المجموعات المسلحة في الداخل وكسب دعم دولي اكبر للمسلحين وتزويدهم بامدادات اسلحة حيوية.
كما تهدف المحادثات الى توسيع مايسمى المجلس الوطني السوري وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة ورئيسا جديدا له. وقد اقترح المعارض السوري رياض سيف تشكيل هيكل يضم مسلحي مايسمى الجيش السوري الحر مع المجالس العسكرية الاقليمية.
هذا وانتقدت المعارضة السورية في الداخل مؤتمر الدوحة، مؤكدة أنه سيزيد من انشقاق المعارضة. من جهتها اعتبرت اوساط برلمانية سورية أن مؤتمر الدوحة سيجشع الجماعات المسلحة على مواصلة العنف ونسف الجهود السياسية لحل الأزمة في البلاد.