وبات المشهد في البحرين اليوم (اعتقالات وضرب مبرح وتنكيل) انه مشهد برسم المنظمات الحقوقية والمجمتع الدولي وبعدها الجامعة العربية التي لم تات ببيان حتى اللحظة وكأن المشهد في البحرين لم يكن يعني هذه الجامعة لا من بعيد ولا من قريب.
ولم يوفر عنف النظام لا كبير ولا صغير وحتى النساء كان لهن نصيب من اعتداء قوات النظام عليهن باطلاق القنابل الصوتية لارعابهن في بلدة سار.
وفي قريتي المعامير والديه انتشار امني مكثف في الازقة تحسبا لخروج تظاهرات حيث عمدت هذه القوات على ملاحقة المارين في الشوارع كما قامت باغراق الاحياء السكنية بالقنابل الغازية السامة ما ادى الى انعدام الرؤية في الشوراع.
وفي ما خص سعى النظام لرفع دعوة ضد الشيخ عيسى قاسم، اعتبر تيار الوفاء الاسلامي هذه الخطوة بانها امعان في هذه السياسة التي وصفها بالقذرة لان النظام ضاقت امامه الخيارات السياسية وهو يستشعر ضعف حلفائه وفشل مشروعهم في المنطقة مشيرا الى ان هذه الإجراءات الجنونية هي آخر مافي جعبة النظام.
وحذر تيار الوفاء الاسلامي النظام من الاقدام على سجن الشيخ قاسم لانه سيدخل البلاد في نفق مظلم لا تحمد عقابه محملا اميركا التي تدعم النظام كامل المسؤولية عن هذا الاستهتار.
وطالبت الشعارات في دار كليب بمحاسبة المسوؤلين عن قتل الابرياء مهما علا شانهم ودعا المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع البلدة تحت شعار الثورة مستمرة اسقاط النظام واستبداله باخر يكون فيه الشعب مصدر السلطات.
اما في العكر التي شهدت حصارا لاكثر من اسبوع، فقد خرج الاهالي في مسيرة تضامنية مع المعتقلين المتهمين بقضية التفجير الذي حصل في البلدة مطالبين بالافراج الفوري عنهم وعن جميع المعقتلين الاخرين.