وفي وقت سابق، سقط العشرات بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة القدم جنوبي العاصمة السورية دمشق، سبقها انفجار سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين في حي الورود، راح ضحيته 11 قتيلا وعشرات الجرحى.
وذكرت وكالة "سانا" السورية أن معظم الجرحى من النساء والأطفال، مشيرة الى أن التفجيرات أسفرت ايضا عن أضرار كبيرة في منازل المواطنين وتدمير عدد من السيارات وواجهات المحلات التجارية، اضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية.
وقد تعرضت منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق خلال الايام الاخيرة الى سقوط أعداد كبيرة من قذائف الهاون التي ألحقت أضرارا جسيمة بمنازل المواطنين.
من جهة اخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان من يريد رحيل الرئيس بشار الاسد يتحمل مسؤولية تواصل حمام الدم في سوريا.
وأعلن أن روسيا تؤيد عودة المراقبين الدوليين إلى سوريا وزيادة عددهم، قبل بدء المفاوضات.
وفي السياق، حذر المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي من صوملة البلاد وسيطرة المسلحين ومن وصفهم بأمراء الحرب في حال سقوط الدولة.