وأفاد بيان صادر عن الملحقية الإعلامية للسفارة الأربعاء بأن برنامج المصنع التشغيلي يأتي في إطار الاستجابة لمتطلبات الأمن القومي السوداني بإنتاج أسلحة تقليدية غير محرمة دوليا، خاصة بعد الحظر الأميركي الاقتصادي والحظر على واردات السلاح للسودان في ظل حرب مع حركات متمردة مسلحة ارتبطت بالخارج، وشكلت تهديدا لأمن واستقرار وسيادة السودان.
وأوضح البيان أن الاستهداف الإسرائيلي الإرهابي لمجمع اليرموك ليس له علاقة بالصراعات الإيرانية الإسرائيلية في المنطقة أو الإدعاءات الإسرائيلية بمحاولة تجفيف المصادر المزعومة لدعم الفلسطينيين بالسلاح، ولكنه يأتي في إطار الأهداف الإسرائيلية الكبرى تجاه المنطقة العربية ويتسق مع الأدبيات والبرتوكولات الصهيونية التوسعية التي بدأت بالتغلغل التام في القارة الإفريقية وتستكمل ذلك بمحاولات السيطرة على السودان والتى بدأت قبل انفصال جنوب السودان.
وكشف البيان أنه فيما يخص القضية الفلسطينية فإن السودان ظل يتبنى الموقف العربي الذي يؤيد ويدعم الحقوق الفلسطينية عبر مختلف الفصائل التى تعمل من أجل القضية الفلسطينية، ومنها حركة حماس التي يؤيد موقفها السياسي، ولكن لم يمدها السودان بالسلاح عكس الإدعاءات الإسرائيلية التي تسوقها لتبرير عدوانها الإرهابي على السودان.