وقالت الحكومة في بيانٍ مساء اليوم السبت، إنها "تدين العدوان المتجدد والمستمر على شعبنا في قطاع غزة، وتحمل حكومة العدو الصهيوني مسئولية وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين الآمنين".
بدورها نددت فصائل المقاومة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وحملته المسئولية الكاملة عن هذا العدوان، مشددة على حق المقاومة في الرد والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن "المقاومة ملتزمة بالدفاع عن أبناء شعبنا، والرد على جرائم العدو المتكررة ضد أهلنا وأرضنا".
وقالت حركة الجهاد، في بيانٍ لها: إن "العدو يتحمل كامل المسؤولية عن التصعيد الدموي الخطير الذي طال المواطنين العزل شرق مدينتي غزة وخان يونس"، مشددة على أن "ما يسوقه من مبررات تأتي في سياق التضليل الذي يمارسه قادته وجيشه المجرم"، وطالبت قوى المقاومة بوحدة الموقف إزاء هذا العدوان الغاشم، الذي سيدفع العدو ثمنه غالياً.
من جهته، قال محمد البريم "أبو مجاهد" الناطق بإسم لجان المقاومة، إن العدو الصهيوني المجرم يتعمد إصابة المدنيين بقصفه الهمجي الذي تعرضت له منازل المواطنين وبيت عزاء شرق مدينة غزة هذا المساء.
وأكد " أبو مجاهد" أن هذه المجزرة التي تجري فصولها الآن تحتاج إلى رد موحد ومزلزل من فصائل المقاومة الفلسطينية لردعه ووقف عدوانه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
بدوره، أكد الناطق الاعلامى لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين أنه حان الوقت ليدفع الاحتلال فاتورة الدم وعلى المقاومة اطلاق نيرانها ردا على مجازر العدو والتي كان اخرها مجرزة الشجاعية.