وأعلن مصدر امني مقتل 3 اشخاص واصابة سبعة آخرين جراء اقتحام مناصرين للشيخ الاسير احياء في تعمير بعين الحلوة، لإزالة يافطات رفعها ابناء المنطقة احياءا لذكرى عاشوراء.
وسادت حالة من التوتر، ما حدا بالجيش اللبناني الى استنفار قواته هناك.
وفي التفاصيل، اوقف عناصر الحاجز سيارة من نوع "كيا بيكانتو" سوداء اللون زجاجها داكن اللون، فتبين أن السائق هو عمر الأسير ابن الشيخ أحمد الأسير، ولا يحمل أوراق ثبوتية للسيارة أو رخصة زجاج داكن.
وعلى الفور، عمد ابن الأسير إلى الاستعانة بعناصر مسلحة حيث حضرت إلى المكان خمس سيارات في داخلها 13 مسلحا وعمدوا إلى إطلاق سراحه بالقوة، وغادروا المكان مصطحبين ابن الأسير بسيارته، وتوجه الموكب نحو مسجد بلال بن رباح.
ودعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كل الاطراف الى "ضبط النفس"، طالبا من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل دعوة مجلس الأمن الفرعي في الجنوب الى اجتماع طارئ لمعالجة الحادث واتخاذ الاجراءات الكفيلة بضبط الوضع، بحسب ما جاء في بيان لرئاسة الحكومة