وأكد المصري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء، أنه لن يكون هناك حديث عن أي تهدئة امام الحماقات الاسرائيلية وخرق العدو للخطوط الحمراء، مشددا على ان كتائب المقاومة جميعها موحدة وفي مقدمتها كتائب القسام لصد العدوان الاسرائيلي والرد على هذه الحماقات.
وقال: يظن هذا الكيان أنه من خلال هذه الجرائم سيستطيع الضغط على حماس والنيل من قدرتها العسكرية، لكننا نطمئن شعبنا وامتنا العربية والاسلامية بأن المقاومة بخير وان كتائب القسام في أمان وان العدو سيدفع الثمن الغالي والكبير ازاءها وسيندم على اللحظة التي هاجم فيها كائب القسام ووجه ضربته للقائد أحمد الجعبري.
وشدد المصري على ان العدو الاسرائيلي لن يستطيع أبدا ان ينهي المعركة التي بدأها على غزة، لأن نهايتها محكومة بإرادة القسام وإرادة المقاومة، مؤكدا ان دماء القادة تشكل وقودا للشعب الفلسطيني وانطلاقة جديدة للمقاومة، وان المقاومة بإيمانها وإرادتها أقوى من ترسانة العدو العسكرية المتطورة.
وأشار الى ان قدرات المقاومة هي أضعاف ماكانت عليه في عملية الفرقان، وان الردود البسيطة من قبل المقاومة ماهي الا فوهة البركان التي ستوجه فيها المقاومة ضرباتها الى العدو الصهيوني، مهددا ان من ضرب عسقلان سيضرب مابعد عسقلان وان القسام سيكبد العدو خسائر كبيرة.
وطالب الشعوب والقيادات العربية والاسلامية بالتحرك لنصرة الفلسطينين، ليعرف الكيان الاسرائيلي ويفهم بأن الدم الفلسطيني هو دم اسلامي، وأنه ليس بالرخيص، مضيفا: لقد جرب العدو من قبل اغتيال قيادات من حماس والقسام لكن ذلك لم يضعفهم بل زادهم قوة لأن هذه الدماء شعلة ملتهبة في وجه العدو والضربات لن تضعفنا أبدا.
وقال: ان المقاومة بخير وقدراتها في أمان ولن تلقي البندقية ولن تضعف أمام الكيان الاسرائيلي وستفشل كل مخططاته، لأن غزة تشكل حصنا حصينا في وجه كل مخططات العدو والنيل من ارادتها ومقاومتها أمر مستحيل، والمقاومة في غزة الآن تدير المعركة وفق رؤية وطنية موحدة وتوجه ضرباتها بشكل مشترك للعدو الذي سيدفع ثمنا غاليا على اغتياله الجعبري.
وأوضح ان قدرات المقاومة هي الآن أضعاف ماكانت عليه في عملية الفرقان، وأنها على اهبة الاستعداد وتهيء نفسها للرد على الاعتداءات في أي وقت وأي مكان، داعيا الامة الاسلامية والعربية الى نفيرعام ، ليعلم العدو بأنه مرفوض وأن لامقام له على ارض فلسطين.
A.D-15-20:39