وقال عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس مشير المصري لمراسل قناة العالم ان اغتيال هذا القائد وبهذا الوزن الكبير والدماء التي سالت يعني ان حجماً كبيراً من الردود سيتلقاها العدو الصهيوني، مؤكداً ان خمسة قتلى من الصهاينة هي بداية للمشوار، مشيراً الى ان مشروع المقاومة طويل وان العدو الصهيوني سيدفع الثمن باهضاً جراء هذه الحماقات.
من جهته قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة للعالم ان كافة الاذرع العسكرية الفلسطينية استطاعت اطلاق العديد من الصواريخ على الاحتلال لتؤكد انها لن تسمح كمقاومة فلسطينية بتحقيق الاهداف التي من اجلها جرى شن هذا العدوان على قطاع غزة، مؤكداً ان اغتيال القيادات الفلسطينية لن يؤثر على ارادة المقاومة ولن تضعف من عزيمتها.
وذكر مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان صلاح عبد العاطي لمراسل العالم ان ما يمارسه الكيان الاسرائيلي هو جرائم حرب بامتياز ، مؤكداً ان عملية القتل خارج اطار القانون وهي مدانة وفق قانون الدولي الانساني.
وفي صبيحة اليوم الثاني للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وبرغم التفوق الجوي للجيش الاسرائيلي توحدت كل الفصائل الفلسطينية في الرد على العدوان فامطرت المستوطنات والمدن الاسرائيلية بمئات الصواريخ والقذائف موقعة قتلى واصابت في صفوف المحتلين الذي فر مئات الالاف منهم الى الملاجئ.
وفي مختلف مناطق قطاع غزة شارك الاف الفلسطينيين الغاضبين في تشييع شهدائهم من الاطفال والنساء والشيوخ وقائد كتائب القسام احمد الجعبري وبعض المقاومين، مؤكدين التفافهم ودعمهم للمقاومة الفلسطينية، مطالبينها بردود نوعية لاجبار الاحتلال على وقف حربه وعدوانه.
تؤكد فصائل المقاومة ان الفلسطينيين لن يقتلوا وحدهم وان الاحتلال سيدفع الثمن لجرائمه وعدوانه على غزة، بينما يتساءل الفلسطينيون عن مواقف الدول العربية وادعياء التحضر في وقف ولجم العدوان.
Swh -11-18-38