وأضاف المحافظة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: بالتأكيد لاعلاقة لقضية التجمهر باعتقالي كما لايوجد أي دليل يثبت أني كنت متواجدا في التجمهر والامر برمته انتقام، لأنه وقبل اعتقالي بثلاثة أيام أصدر مركز البحرين لحقوق الانسان بيانا تحدث فيه حول الافلات من العقاب في البحرين وعدم محاسبة القتلة والجلادين وحمل ملك البحرين مسؤولية هذه الانتهاكات ، والاهم كلمتي التي ألقيتها في مجلس حقوق الانسان في جنيف والتي تحدثت فيها أيضا عن الموضوع ذاته والافلات من العقاب.
وأشار الى أنه خلال استجوابه كانت هناك إشارة حول موضوع جنيف وزيارته الى هناك وزيادة نشاطه الحقوقي وتواصله مع وسائل الاعلام، منتقدا سياسة السلطة التي تعتبر التواصل مع وسائل الاعلام جريمة وهو ماحصل أيضا مع خليل المرزوق الذي تم التحقيق معه بسبب مداخلة أدلى بها لقناة الميادين.
وأوضح ان التحقيق لم يكن مطولا ولم يستغرق الا دقيقة او دقيقتين وهو مايدل على ان قرار الاعتقال كان سياسيا ليس إلا، اضافة الى الامر بالتحفظ عليه لعرضه الى النيابة العامة التي لم تمتلك أي دليل يمكنها من ادانته.
وتحدث المحافظة عن معاناة زملائه في الزنزانة وروى قصة ابراهيم صالح الذي كان مصابا بالشوزن في كل أنحاء بدنه ويتألم يوميا وان السلطات كانت ترفض معالجته، وذكر المعتقل علي جعفر المصاب بالتشنج والذي يمنع علاجه أيضا.
وأشار الى ان عشرات المعتقلين تعرضوا للتعذيب، وان جميعهم كانت تهمهم التجمهر والمشاركة في مظاهرة بدون ترخيص، مضيفا: التجمهر هي التهمة المعتادة لكل معارض لهذه الحكومة.
A.D-16-13:56