وقال عضو التكتل الوطني الديمقراطي السوري صبيح التكروري لقناة العالم الاخبارية الجمعة: هذه بادرة جيدة جدا، خاصة انها تحقن الدماء، وتوجه النظر الى ان ايران لا تسعى الى المذهبية او نشر الطائفية في سوريا.
الى ذلك قال الامين العام لحزب الشباب الوطني السوري ماهر مرهج: نحن نعتبر حالنا قوى تغيير سلمي، ولسنا مع النظام بالمطلق، كما اننا لسنا مع السلاح، بل مع اطلاق الحوار.
واضاف مرهج: ايران لم تقدم سوى المكان المبدئي الذي نجتمع فيه مع بعض المعارضين في الخارج، مشيرا الى ان الدعوة كانت في البداية لمؤتمر معارضة شامل.
من جانبه قال الامين العام لحزب التضامن سليم الخراط: مؤتمر الدوحة اعطى اجندة مفتوحة للعمل من خلال ضرب البنية التحتية في سوريا وضرب السلطة والنظام باي وسيلة ومكان كان، وبدعم مالي الى ابعد الحدود.
ميدانيا حقق الجيش السوري نجاحات نوعية ضد الجماعات المسحلة في اغلب مناطق القتال.
وافاد مراسلنا ان وحدات الجيش تمكنت وبمساندة اللجان الشعبية في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق من صد هجوم الجماعات المسلحة باطلاق قذائف الهاون على الابنية السكنية مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
وقال شاهد عيان: لقد رمى المسلحون من جامع الزبير بحي التضامن على منطقة حي الجاعونة، حيث ذهب ضحيته 23 شهيدا بالاضافة الى جرحى.
واكدت مصادر عسكرية ان وحدات الجيش السوري استهدفت عددا من المقرات العسكرية للجماعات المسلحة، مشيرة الى ان بين القتلى جنسيات عربية واجنبية.
MKH-16-11:03