وقال عضو التكتل الوطني الديمقراطي السوري سليم الخراط لقناة العالم الاخبارية الجمعة: نشكر ايران على الدعوة لهذا المؤتمر الجاد والذي يعني كل الشرائح الوطنية في سوريا، معتبرا ان التكتل الوطني الديمقراطي السوري انطلق من مختلف الشرائح الوطنية ردا على اطلاق ائتلاف الدوحة.
واضاف الخراط: لقد انطلقنا في هذا التكتل من خارطة طريق لا تستثني احدا، وتم اقرارها من خلال قوى المعارضة الوطنية المتمثلة في قوة التغيير السلمي، استنادا الى مقررات جنيف ودعما للمبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي وجهوده لاطلاق عملية حوار وطني شامل.
واشار الى ان التكتل ينطلق من ثوابت ترفض ان يعتبر اي فريق نفسه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، ورفض اي محاولة اقصاء او تهميش لاي جهة سورية في الداخل او الخارج، مؤكدا انهم مع وحدة سوريا ارضا وشعبا.
وتابع الخراط: نحن كذلك ضد اي تدخل خارجي مهما كان شكله، ونؤكد بقناعة الا حل للازمة السورية الا ان يكون سوريا عبر توحيد كافة الجهود والاطراف وصولا الى حل ناجع على مائدة الحوار الوطني الشامل.
واشار عضو التكتل الوطني الديمقراطي السوري سليم الخراط الى انهم وجهوا دعوة لكل الاطراف في الداخل والخارج الى هذه المبادرة، منوها الى انه لم يستجب لذلك الا بعض الدول الشقيقة مثل ايران.
واعتبر الخراط ان الخطوة الاولى التي يبدأ منها الطريق الى الحل هي المشاركة والحوار والبحث في كافة التفاصيل، من اجل صناعة اجندة متكاملة للخروج من الازمة، منتقدا بعض الاطراف بانها لا تريد الاصغاء لاصوات العقل والحكمة.
ونوه عضو التكتل الوطني الديمقراطي السوري سليم الخراط الى ان هناك من سيأتي الى مؤتمر طهران من معارضة الخارج، وسيكون ذلك مفاجئا، معربا عن امله لنجاح جهود كافة الاطراف في مؤتمر طهران الذي سيكون الخطوة الاولى على طريق ايجاد المخرج المناسب من الازمة في سوريا.
MKH-16-11:08