وقال الشويطية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: نحن نستنكر كل الذين يؤتى بهم من الخارج ويقتلون شعبنا دون ان يميزوا بين رجل وامرأة وبين طفل أو عجوز، وأما مؤتمر الدوحة فهذا ليس شأننا بل شأن الذين اجتمعوا فيه.
وتوجه الشيخ بالشكر لإيران على دعوتها لهذا المؤتمر وتمنى ان يتحقق فيه الحوار بكل معناه، مضيفا: الجميع يؤمن ان الحل في بلدنا الجريحة التي تنزف في كل لحظة لن يكون الا بالحوار، ولغة العنف ولغة القتل مرفوضة جملة وتفصيلا.
وأضاف: نحن نعيش ضمن معركة و حرب لايعلم سوى الله متى تنتهي، والدماء التي تنزف من أي طرف كان هي دماء سورية، لقد أتينا لهنا وسنذهب لأي مكان لأن سوريا بلدنا الحبيب وبلدنا الغالية وتستحق مننا كل جهد وهي مسؤولية كل أبنائها.
وأكد الشويطية على أن مسألة استدعاء قوات من الخارج أمر سيتصدى له كل الشعب السوري، لأن السوريين اختلفوا وعليهم ان يحلوا مشاكلهم بأنفسهم، مضيفا: قد نختلف في كل شيء لكن سوريا أغلى من الجميع، اي انسان يبتعد عن لغة الحوار لايجني ثمارا والعنف لايحل المشكلة، علينا العودة الى لغة الحوار ولغة الحكمة كي نتجاوز مجتمعين هذه المحنة وندعو الله ان يفرج كرب بلدنا.
A.D-18-12:29