وقال الأضبط في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأحد إن المقاومة الفلسطينية أرسلت شروطها كاملة والتي يجب أن يرضخ إليها العدو الصهيوني، والآن هذه الشروط هي لدى الأخوة في القيادة والمخابرات المصرية، وحتى هذه اللحظة لم يتم الرد عليها من قبل العدو الصهيوني.
واضاف: هناك ضغوط ووساطات بطلب صهيوني على أن يتم وقف إطلاق النار من قبل المقاومة الفلسطينية ووقف إطلاق الصواريخ على فلسطين المحتلة عام 1948، ولكن المقاومة لا زالت تدك المغتصبات والأراضي المحتلة، ومازالت ترد على المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
وأكد الأضبط أن المقاومة لن توقف نيرانها على العدو الصهيوني حتى يعلن إعلانا كاملا أنه رضخ لشروط المقاومة دون أن يكون هناك أي شروط من قبله، قائلا إن المقاومة هي صاحبة الكلمة في هذه المرحلة، وعلى هذا الاساس يمكن الحديث عن تهدئة في حال رضخ العدو ومبعوثه عبر الوساطة المصرية لشروط المقاومة.
وتابع: إذا لم يرضخ العدو لشروط المقاومة فإنها ستزيد من ضرباتها في العمق الصهيوني، وكتائب الناصر صلاح الدين وكتائب القسام وكل فصائل العمل العسكري تتوقع الأسوء خلال الساعات، وهذا الأسوء إن دل فإنه يدل على أن العدو في حالة تخبط كبير وإنه سيرضخ لشروط المقاومة الفلسطينية.
وأشار الى أن فصائل المقاومة الفلسطينية لم تخرج كل ما في جعبتها للعدو الصهيوني، وأنها مازال لديها الكثير من المفاجآت له، وأن لكل مرحلة ولكل جولة من الصراع مع العدو آلية لإدارة هذه المعركة ورد فعل لها، موضحا أن هذه المعركة تختلف عن سابقاتها من معارك الفرقان مع العدو الصهيوني.
وقال الأضبط إن المسيرات والضغوط الشعبية من الدول العربية والإسلامية، والمسيرات التي يمكن أن تصل الى قطاع غزة، هي جهد مشكور ويمكن أن تحقق بعض الضغط، ولكنه ليس هو الضغط المطلوب لنصرة الشعب الفلسطيني.
AM – 18 – 14:42