وقال أبو الغزلان في حوار خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن المقاومين والمجاهدين في الميدان جاهزون لأية سيناريوهات قد يقوم بها العدو الصهيوني، والتهدئة لن تحصل إلا بشروط المقاومة التي أعلنت عنها.
وأضاف: على الإحتلال أن يستجيب لهذه الشروط والتي حددتها المقاومة برفع الحصار كاملا عن قطاع غزة ووقف سياسة الإغتيالات وتقديم ضمانات دولية بعدم عودة العدو الصهيوني الى عملية الإغتيالات مرة أخرى.
وأوضح أبو الغزلان أن سرايا القدس وكتائب القسام وغيرها من المجاهدين في المقاومة الفلسطينية هم في الميدان مستعدون للمواجهة، ويترقبون مواجهة العدو الصهيوني ليثخنوا عليه الجراح.
وأكد أن ما قبل هذا العدوان شيء وما بعده شيء آخر، قائلا إن الإسرائيليين اليوم في داخل الكيان الصهيوني في القدس وعسقلان وغيرها من المدن الفلسطينية المحتلة باتوا يعيشون هاجس الخوف وهاجس الأمن على حياتهم، وإن الخوف لم يعد مقتصرا على الفلسطينيين في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، اليوم الكل سواء.
وتابع: لم يعد نتانياهو يستطيع أن يتبجح بقدرته على شل الحياة في قطاع غزة وعلى إرتكاب المجازر فيها دونما رد أليم من المقاومة يلحق به وبجنوده، وبعد سقوط صاروخ بالقرب من وزير داخلية العدو، أصبح هناك خوف لدى عدد من قادة الكيان ولجوئهم الى الملاجئ، اليوم لم يعد هناك أحد بمأمن من صواريخ المقاومة، لذلك يجب عليهم أن يقرأوا هذا المتغير بشكل واضح وسريع جدا حتى يفهموا الرسالة.
واعتبر أبو الغزلان أن ما قام به وزراء الخارجية العرب في إجتماع الجامعة العربية لم يكن بالمستوى المطلوب، داعيا الجميع الى الوقوف والقيام بواجبه مع الشعب الفلسطيني.
AM – 18 – 16:04