وكانت قوى المعارضة السورية في الخارج شكلت فيما بينها ائتلافاً برعاية قطرية و سعودية التزم بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام ودعا إلى تفكيك الأجهزة الأمنية السورية
وأكد المقداد: ان هؤلاء لا يريدون حل المسألة سلميا في حين يدعو النظام إلى حوار وطني مع كل من يريد الحل السلمي».
وأبدى استعداد النظام «للحوار مع المعارضة السورية التي تكون قيادتها في سورية، وليست بقيادة الخارج أو صنيعة منه».
وانتقد المقداد موقف دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي من الائتلاف، واعتبارها اياه «ممثلا شرعيا للشعب السوري ورأى ان الاعتراف الفرنسي خطأ كبير و «موقف غير أخلاقي لأنه يسمح بقتل السوريين. و يدعم قتلة وإرهابيين، ويشجع على تدمير سورية»..
وشكك المقداد في الاحتضان الدولي لـ«الائتلاف كاشفاً عن معظم الدول التي شاركت اخبرت سورية انها اجبرت على ذلك و هو امر مختلف عند الاعتراف بالائتلاف.
وانتقد جامعة الدول العربية التي فقدت هويتها وصدقيتها ولم تعد مقرا لتطوير سياسة توحيد جهود العرب.بل اصبحت قوة تنافر بين العرب».
و في سياق متصل رفض الرئيس الامريكي باراك اوباما الاعتراف بمجلس المعارضة السوري الجديد كحكومة منفى على الرغم من ترحيبه بتوحيد صفوف المعارضة.