في حين نفذت حملة مداهمات منظمة تم خلالها اقتحام أكثر من 10 منازل في منطقة المعامير وحدها واعتقال عدد من ابناء المنطقة.
وشهدت المقشع واسكان جد حفص مداهمات عديدة فيما أطلقت قوات النظام في منطقة كرباباد الغازات السامة والخانقة بالقرب من أحد المآتم دون وجود احتجاجات أو فعاليات تذكر.
ووفق ناشطون فان مليشيات مدنية ملثمة بالاضافة لقوات النظام إقتحمت فجر امس الخميس بلدة الجفير وداهمت ثمانية منازل وشقة أخرى في أحد المباني, وذكر شهود عيان أن المداهمين حطموا أثاث المنازل وممتلكات المواطنين ورعوا النساء والأطفال.
كما اعتقلت القوات المذكورة الشاب ابراهيم عبدالنبي المتروك من الجفير.
على صعيد اخر رفضت النيابة العامة البحرينية طلبا تقدمت به المحامية ريم خلف للسماح لأحد الموقوفين بتلقي العلاج خارج السجن رغم ان الموقوف يعاني من وضع صحي صعب بعد ان اصيب برصاص الشوزن قبل اعتقاله في منطقة كرانة الشهر الماضي.
من جانبها حذرت "المنظمة الأوروبية ـ البحرينية لحقوق الإنسان" من الانفاق العسكري المتزايد في البحرين .