وتظاهر الآلاف أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، بمشاركة إسلاميين ويساريين ومجموعات شبابية ورفعوا شعارات اسقاط النظام و رحيل الملك وقامت قوات الأمن بمنعهم بالقوةِ من التوجه إلى الديوان الملكي الذي يبعد قرابة ثمانيةِ كيلومترات من موقع التظاهرة. كما فصلت بين موالين للنظام، والمسيرةِ الحاشدةِ لمنعِ الاحتكاكِ بين الجانبيْن.
كما نُظمت اجتماعات واعتراضاتٌ في مدن السلَط وذيبان والكرك والطفيلة والشوبك ومعان ومادبا، واتفقَ المتظاهرون على اعلانِ الاضرابِ العام يوم غد الاحد بعد اعلانِ الحكومةِ مجدداً بانها لنْ تتراجع عن رفعِ الاسعار
في هذهِ الاثناءِ بدأتِ العشائرُ الأردنيةُ الكبيرةُ تنظيمَ اجتماعاتٍ لتحديدِ موقفِها من الحَراك الشعبي الذي بدأَ يأخُذُ شكلَ الانتفاضةِ المستمرةِ خصوصاً بعد سقوطِ قتلى وجرحى وشيوعِ الإعتداءات على المالِ العامِ والخاص.
و فيما ينتقدُ مراقبون عدمِ مشاركةِ الحركةِ الاسلاميةِ بكثافةٍ في التحرُّكاتِ الاخيرةِ اعتبرَ الامينُ العام لجبهة العمل اللاسلامي زكي بني أرشيد ان الحكومةَ هي التي صنعَتْ هذه الازمةَِوالسياساتُ الرسميةُ مازالَتْ في الاتجاهِ المعاكسِ في الاصلاحِ الشامل. و انَّ الحركةَ لن تستجيبَ لطلبِ الحكومةِ بتهدئةِ الشارعِ لأنه غيرُ منطقي .و انَّ الرأيَ الذي يُطالِبُ بإسقاطِ النظامِ بدأَ بالتوسعِ بسببِ سياساتٍ خاطئةٍ وقرارات رفعِ الأسعارِ وعدمِ الاستجابةِ إلى مطالبِ الإصلاح.