وقال مؤتمر الحوار الوطني في سوريا عمار مرهج لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الحوار الوطني الذي انعقد في طهران هو ليس الجهد الاول الذي تبذله ايران في سبيل حل الازمة السورية ومساعدة السوريين على اقامة حوار يمثل السبيل الوحيد لحل الازمة في بلادهم.
واضاف مرهج: ان الخلافات بين الاشقاء تحل بالحوار وليس النار كما تفعل قطر عبر عقدها مؤتمرا ودعوتها الى تدمير سوريا الارض والانسان، معتبرا ان السوريين اليوم امام اضخم حرب في التاريخ ضدهم.
واكد مؤتمر الحوار الوطني في سوريا عمار مرهج ان هذه الحرب هي الاكثر دناءة ولؤما وغدرا، حيث جمعت عدة حروب وعلى عدة جبهات، اقتصادية ومالية وسياسية واعلامية وثقافية وفتنوية وعسكرية، ولو انها وجهت لأي من بلدان العالم لانهار في وقت قصير.
واعتبر مرهج ان الاطراف التي تدعي انها تمثل جميع السوريين لا تمثل الا جزء يسيرا منهم، معتبرا ان مؤتمر طهران جاء ردا على هؤلاء الذين يؤمنون بالحل العسكري للازمة السورية.
وشدد على انه لا يمكن التذرع لعدم قبول الحوار بفقدان الثقة مسبقا بالنوايا، واعتبر ان ذلك يمثل استباقا للنتائج، بغية المماطلة والتهرب من المسؤولية الوطنية والتاريخية، مؤكدا ان ذلك ذريعة لم تعد مقبولة على الاطلاق.
واشار مرهج الى ان الدعوة الى الحوار انطلقت في سوريا منذ بداية الازمة، لكن اجندات دخلت على الخط ومنعت الحوار بين الاخ واخيه، وقامت بتسليح طرف ضد اخر، معتبرا ان ذلك اصبح علنيا وباسلحة ثقيلة.
واوضح مؤتمر الحوار الوطني في سوريا عمار مرهج ان مؤتمر طهران يؤسس لحوار وطني وسوريا شامل، ويمكن ان يتوسع ويبن صدق النوايا ويؤدي الى اقتراب الاطراف الى بعضها، محذرا من ان التسليح سيمثل اكبر عائق ويجب حل ذلك بحزم ودون هوادة.
MKH-18-20:23