وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس احمدعطون لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان كل حديث يدور الان عن تفاصيل اتفاق التهدئة هو تسريبات اعلامية غير منسجمة مع المطالب الحقيقية التي تقدمت بها فصائل المقاومة.
واضاف عطون: الجهة الوحيدة المخولة حتى الان باعلان طبيعة الاتفاق وبنوده هي القيادة المصرية، ومن ثم سيتم اعلانه عن طريق فصائل المقاومة.
واعتبر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس احمدعطون ان المهم في هذا السياق هو ان الاحتلال الاسرائيلي هو الذي طلب من المجتمع الدولي واطراف متعددة ابتداء التدخل لاقرار التهدئة، مشيرا الى ان الالمان والفرنسيين والاميركيين تدخلوا بعد 24 ساعة من بدء العدوان بطلب لاقرار التهدئة.
واكد عطون ان ذلك تم بموافقة الاحتلال، لكن فصائل المقاومة وبما تملك من معادلة ردع جديدة تمكنت من مقدرات فرض شروطها على الاحتلال.
واوضح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس احمدعطون ان الاحتلال رفض في البداية بعض شروط المقاومة لكن الاخيرة اصرت على ذلك، وما كان من الاحتلال الا ان يرضى متنازلا عن سقف مطالبه بتعديل بعض البنود.
وشدد عطون على ان المقاومة هي التي انتصرت في فرض شروطها على الاحتلال في التهدئة لاول مرة، ونوه الى ان اتفاق التهدئة سيلبي اغلب مطالب المقاومة، وستكون منتصرة من خلال هذا الاتفاق.
MKH-20-21:46