وقال فاروق في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان شبكة بندر بن سلطان تقوم بعمليات تجنيد واسعة النطاق لمرتزقة تحت عنوان الحرية والدولة الاسلامية وارسالها الى سوريا، مشيراً الى ان هناك مطالب كانت في البداية مشروعة ومحقة بشأن الاصلاح في النظام السياسي السوري ولكن دخول قوى اقليمية ودولية غير الاوضاع.
واضاف ان طبيعة الازمة السورية وما يجري فيها تتقاطع فيها ثلاث قوى لها مصالح خاصة في سوريا، مضيفاً ان هناك بعداً اقليمياً واضحاً واطراف عربية تدعم المسلحين لاثارة الفوضى في هذا البلد، رغم ان هناك مطالب كانت في البداية مشروعة ومحقة.
واوضح ان الازمة التي مرت بها غزة كشفت جانب آخر من الصورة بشأن ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع الكثير من الامور، مشيراً الى ان هناك دولاً عربية لا سيما قطر والسعودية والامارات التي كانت تتغنى على مدار شهور طويلة بشأن الحريات العامة وتتباكى على ما يجري في سوريا لم تطلق هذه الدول اي تصريح بحق المجزرة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وذكر ان هناك اطرافاً دولية تلعب دور وظيفي في الازمة السورية في اطار ما يسمى بالصراع الاقليمي ومعسكر المقاومة في هذه المنطقة، وهي تقوم بدور وظيفي لصالح المشروع الاميركي الاسرائيلي وهذا واضح تماماً، مؤكداً ان هذا التدخل جعل الازمة السورية اكثر تأزيماً.
واشار الى ان الخاسر الاول والاخير هي مطالب قوى المعارضة الداخلية التي تريد مصلحة سوريا وترفض التدخل الاجنبي في البلاد ويثق بها الشعب وبقدرتها على تقدير الامور، كما طالب السياسي المصري بخطوات تقطع الطريق على المجموعات المتطرفة من خلال الجلوس على طاولة الحوار.
Swh -11-19-48