و على اثر ذلك اعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني حالة التأهب في صفوف قوات الأمن والبشمركة في المنطقة التي تتمتع بالحكم الذاتي و ارسال تعزيزات الى المناطق المتنازع عليها.ما دفع برئيس رئيس الوزراء نوري المالكي الى توجيه تحذير للقوات الكردية بعدم تغيير مواقعها أو الاقتراب من القوات المسلحة الحكومية.
النجيفي،اعتبر في بيان له أن التوجه العام لمسار المباحثات كان مثمرا واتسم بأجواء إيجابية وبناءة، مشيرا إلى ضرورة بذل جهود حثيثة بغية التوصل إلى آليات اتفاق نهائي.
و كان اول الغيث صدور بيان عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نور المالكي يتحدث عن اجواء "مهنية وشفافة" طبعت اجتماعا عقد في بغداد ضم مسؤولين عسكريين وامنيين من الجانبين بينهم مستشار الامن الوطني فالح الفياض، كما ضم الاجتماع رئيس مكتب التعاون الامني العراقي الاميركي الفريق روبرت كازلن و ان المجتمعين اتفقوا على "تفعيل اللجان العليا للتنسيق المشترك بين القوات المسلحة وقوات حرس" اقليم كردستان "والمباشرة بتهدئة الاوضاع"، واتفق المجتمعون ايضا على "البحث في آليات سحب القوات التي تحشدت بعد الازمة الى اماكنها السابقة".
لكن .. حسب المراقبين فان بوادر التهدئة وحل الأزمة لم تنعكس حتى الآن على الأرض، في الوقت الذي ما تزال فيه القوات العراقية والبيشمركة في مواقعها، ولم تصدر أي أوامر لا من حكومة المركز ولا منطقة كردستان بالانسحاب.