وقال فيروز في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية السبت إن السلطة متورطة لأن وجهها اصبح مكشوفا أمام العالم بسبب إنتهاكاتها الشنيعة بحق الشعب والتي لا تخفى على أحد، ووجود وفد المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البحرين أيضا قد أحرجها من أن تتمادى في منع التجمعات والمسيرات التي هي حق كفله الإعلان العالمي والعهدين والمواثيق الدولية.
واضاف: كان هناك دعوة الى مسيرة، وبعد ذلك أرتؤي أن يكون هناك تجمع وخطاب من الأجدى أن يوجه الى المجتمعين في البحرين فيما يسمى بحوار المنامة، وهو حوار حاول أن يبتعد عما يجري من إنتهاكات في داخل البحرين ويوجه خطابه الى أمور أخرى.
واشار فيروز الى ان النظام أراد أن يجمل صورته في ظل وجود وفد المفوضية والوفود الدولية المشاركة في حوار المنامة، وأن الشعب بدأ يتنشط كثيرا وخرج بالآلاف في مسيرات أمس في تصعيد شعبي هو حق مشروع لهم.
وقال: أن الشرطة البحرينية التي دربتها بريطانيا على مزيد من القمع، قامت خلال خمسة أيام فقط بإقتحام 140 مسكنا وإعتقلت حوالي 90 شخصا وإعتقلت أيضا 3 من النساء تم الإعتداء عليهن بالضرب، وهدمت خمسة مساجد وحرقت حسينية الإمام الهادي في مدينة حمد وغيرها من الإنتهاكات.
وأكد أن المسيرات ستتواصل من قبل الجمعيات السياسية رغم محاولات منعها، والحراك الشعبي مستمر لا يمكن ان يتوقف، قائلا إن هذا الحراك لم يتزايد فقط لوجود وفد من المفوضية، ولكن بسبب محاولة النظام ان يطغي صفة الديكورية والمكياج على شكله.
واضاف: يوم أمس كان هناك خطابان متزامنان في الوقت نفسه، خطاب سماحة الشيخ علي سلمان وكلام ولي العهد، والشيخ سلمان تحدث عن وجود حاجة فعلية لحوار جاد، وبالمقابل فإن ولي العهد ذكر إنه يسعى الى حوار ولكنه وضع شروطا، وبعد ذلك تقول الحكومة ان الشروط من قبل المعارضة وان المعارضة هي التي ترفض الحوار.
وتابع: الشيخ علي سلمان طالب بوقف الإنتهاكات والقتل والإعتقال والمداهمات التي تقوم بها الشرطة، وولي العهد قال إن هناك إنضباط من قبل الشرطة وهذا أمر غير صحيح، فبالإضافة الى هذه الإنتهاكات، إختطفت قوات الأمن عالم الدين السيد احمد الماجد منذ 21 يوما ولا احد يعرف عنه شيئا، والشيخ علي سلمان يؤكد على الوحدة الوطنية، وولي العهد يحاول ان يشوه الحقيقة ليروج الى وجود خلاف بين الشيعة والسنة.
AM – 08 – 14:25