وأوضحت السلطات أن النسر يحمل على جناحيه أجهزة إسرائيلية صغيرة الحجم تعمل بالطاقة الشمسية، ومكتوب عليه باللغة العبرية "الهيئة الإسرائيلية لحماية الطبيعة" الجامعة العبرية القدس.
وتقوم تلك المعدات بنقل معلومات وصور فورية إلى الكيان الإسرائيلي ويتم التحكم بها عن طريق الأقمار الصناعية ونقل الصور عبر نظام الملاحة "جي بي إس"، وكان يجوب المنطقة الواقعة فوق منطقة "كرينك" في إقليم غرب دارفور.
وقامت الأجهزة الأمنية السودانية بفحصها وتبين أنها مصنوعة في الجامعة العبرية بالقدس ويوجد عليها شعار الجامعة، ما يعني أنه تم تجهيز تلك المعدات في الكيان الصهيوني وتهريبها إلى السودان وتركيبها على النسر في موطنه الطبيعي.
وقد جاء الكشف بعد عدة أسابيع من قيام الكيان الإسرائيلي بقصف مصنع اليرموك العسكري في العاصمة الخرطوم، بذريعة استخدامه في تصنيع أسلحة وتهريبها إلى حركة حماس في قطاع غزة.