استشهاد فتى فلسطيني...مواجهات الخليل

الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٢
٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش
استشهاد فتى فلسطيني...مواجهات الخليل تجددت المواجهات العنيفة بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في مدينة الخليل جنب الضفة الغربية التي كانت قد اندلعت امس عقب نبأ استشهاد الفتى محمد السلايمة على يد مجندة اسرائيلية.
و فيما قالت شرطة  الاحتلال ان الفتى شهر مسدساً بوجه حاجز للشرطة تبين في ما بعد انه مزيف قالت مصادر فلسطينية ان الفتى كان يحمل مسدس لعبة يحتفل به في ذكرى عيد مولده و عندما شاهدته النمجندة اطلقت النار عليه فقتلته فوراً و أضافت المصادر ان قوات الاحتلال منعت الناس و سيارات الاسعاف الاقتراب من الفتى المصاب حتى لفظ انفاسه  ما تسبب بحالة غضب  شعبية وحدثت مواجهات بين الأهالي وجنود الاحتلال التي دفعت بقوات كبيرة الى المنطقة، وقام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية فيما القى شبان فلسطينيون الحجارة والزجاجات الحارقة نحو الجنود.
وذكرت مصادر محلية واعلامية بان جنود الاحتلال كانوا يتصرفون بهمجية في تعاملهم مع المواطنين والصحفيين، حيث قاموا بالاعتداء على والد الشهيد، وتم نقله الى المستشفى .
وجاء استشهاد السلايمة ، بعد ايام من اعلان قيادة الاحتلال تغيير تعليمات اطلاق النار في الضفة الغربية الامر الذي رآى فيه مراقبون فلسطينيون انه يمثل " خطوة باتجاه اطلاق يد الجيش لارتكاب مزيد من عمليات القتل والاعتداء ضد الفلسطينيين". و هو امر سيؤدي بالتالي الى انفجار الغضب الفلسطيني على شكل انتفاضة جديدة .
السلطة الفلسطينية أدانت جريمة الاغتيال وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد الدموي الذي يهدف لجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة لتمارس هوايتها في القتل والتدمير».
 
0% ...

آخرالاخبار

فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين


وزير الدفاع الايراني: الكيان الصهيوني تكبد اضرارا جسيمة في حرب الـ 12 يوما


عارف: سياسة ايران الخارجية تقوم على الشراكة مع دول الجوار والمنطقة


عراقجي يصل إلى العاصمة الآذربيجانية باكو


8 من منتسبي عصابات الاحتلال يسلمون أنفسهم لحماس بغزة


مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات


الانفجارات لا تتوقف بغزة..استمرار العدوان وإصابة مدنيين


نتنياهو: لن أعتزل مقابل العفو!


العهد للقدس..مؤتمر عالمي يواجه الإبادة ويوحد إرادة الشعوب


تل أبيب تعيد الأسطوانة من جديد: نستعد لحرب مفاجئة