وبينت الحملة التي نفذتها جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية ممثلة في كلية التمريض والعلوم الطبية التطبيقية، أن نحو 229 شخصا قابلون أو معرضون للإصابة بالمرض، ونحو 45 شخصا مصابون، و720 طبيعيون، و47 لديهم انخفاض في السكر، خلال إخضاعهم للكشف.
كما كشفت الحملة، أن عدد الأشخاص الذين يمتلكون معلومات عن السكر بلغوا نحو 490، وأن عدد الأشخاص الذين لا يمتلكون معلومات عن السكر نحو 551 شخصا، وأن عدد الأشخاص الذين لديهم فرد من العائلة مصاب بالسكري نحو 676 شخصا، وأن عدد الأشخاص الذين ليس لديهم أي فرد من العائلة مصاب بالسكري نحو 365 شخصا.
وأجاب طلاب وطالبات جامعة العلوم الصحية، على أسئلة الحضور والتعريف بأنواع مرض السكري والتوعية بأضراره على المدى الطويل وكيفية الوقاية منها، وكيفية التحكم بهذا المرض للمصابين به عن طريق النظام الغذائي والدوائي، إضافة إلى إجراء فحص عشوائي لمعرفة نسبة السكر في الدم.
يذكر أن نسبة انتشار السكري في السعودية جعلها تحتل المركز الثالث عالميا حيث إن 25 في المائة من السكان مصابون بالسكري، مما يعني ستة ملايين مصاب من جملة سكانها البالغين ما يزيد على 27 مليون نسمة (وفقا لتعداد مصلحة الإحصاء العامة والمعلومات لعام 2010م).
وتبلغ تكلفة علاج مريض السكري في السعودية ما يقارب خمسة آلاف ريال للمريض الواحد، ويبلغ إجمالي التكلفة لعدد المصابين في المملكة الذين يشكلون ربع سكانها ما يصل إلى 30 مليار ريال سنويا، ذلك في حال كان المريض دون مضاعفات.