ووصف علي الشلاه تلك التصريحات بالاستفزازية، وأنها نابعة عن توهم بالعودة للامبراطورية العثمانية.
التدخل التركي في العراق بدأ ياخذ منحا تصاعديا منذ ابرام تركيا الاتفاق النفطي مع اربيل والزيارة الاستفزازية لوزير خارجيتها داود اوغلو الى كركوك بدون اذن من بغداد ومن ثم منحها الهاشمي المحكوم بالاعدام غيابيا حق اللجوء لتنتهي اليوم بتحريض غير مسبوق من قبل تركيا ضد الحكومة العراقية.
وفي خطوة تحريضية لصب الزيت على النار دخلت تركيا المدفوعة قطريا وسعوديا على الخط حيث اتهم رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان حكومة المالكي بالسعي إلى إثارة حرب أهلية في العراق ووصفها بأنها تتصرف على أسس طائفية.
ولم يكتف اردوغان بذلك بل تمادى الى دعوة قائمة العراقية واتحاد التحالف الكردستاني لارسال رسالة احتجاج الى الامم المتحدة ضد الحكومة العراقية واتهامها بانها طائفية وتعهد لهما بان يحمل الرسالة شخصيا الى الامم المتحدة.
من جهة اخرى، انتقد ممثلون عن المكونات الدينية والسياسية في جنوب العراق محاولات عدد من نواب القائمة العراقية اثارة النعرات الطائفية بين أبناء الشعب العراقي على خلفية اعتقال افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، متهمة الأطراف السياسية التي تتبنى المشروع الطائفي بتنفيذ أجندات خارجية تسعى الى تخريب العملية السياسية.