تظاهرات تضامنية مع المعتقلين بالمدن السعودية

الخميس ٠٣ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

شهدت المناطق السعودية، وابرزها العاصمة الرياض تظاهرات تضامنية مع المعتقلين في سجون البلاد اغلبهم بدون محاكمات.

ففي الرياض، خرجت مسيرة على طريق جابر الصباح ندد المشاركون فيها بحملة الاعتقالات التي يشنها النظام على شعبه، مطالبين بالإفراج عن المعقتلين.
وفي القصيم ، خرجت مسيرة مماثلة استنكر المحتجون عمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون، مطالبين المجمتع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل للكشف عن الانتهاكات.
وفي مدينة مكة المكرمة، طالب المتظاهرون بمحاسبة المتورطين بقتل وتعذيب المواطنين العزل، مؤكدين الاستمرار بالحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب.
وفي نفس السياق ، أكد عضو الهيئة التأسيسية لحزب الامة السعودي الشيخ محمد بن سعد آل مفرح أن التظاهرات المتزايدة التي تشهدها المملكة دليل واضح على قرب الثورة في بلاد الحرمين.
وقال الشيخ ال مفرح إن النظام السعوي يستهين بالمسيرات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، كما فعل العقيد الليبي معمر القذافي من قبل حينما استهان بشعبه، فكان زوال ملكه وسلطانه.
ودعا ال مفرح الشعب السعودي الى مواصلة الحراك حتى تحقيق المطالب.
ذكر ان السعودية تشهد يوميا مسيرات بانحاء البلاد تطالب باطلاق سراح المعتقلين في زنازين ال سعود من دون محاكمات وقد اكمل بعض هؤلاء المعتقلين عشرات السنين داخل الزنزانة.
والمظاهرات والتجمعات السلمية مظهر من مظاهر التعبير السلمي الحضاري وحق لكافة المواطنين على اختلاف فئاتهم ومناطقهم، والحكومة السعودية وقعت وصادقت على حق التظاهر في عدد من المعاهدات والمواثيق الدولية والإقليمية ولا يوجد في القانون السعودي ما يجرم التظاهر، وعلى الحكومة السعودية أن تعالج سبب ومطالب هذه المظاهرات وهي خروج الأجهزة الأمنية السعودية على القانون وانتهاكها لحقوق الإنسان.
والمتابع للظرف والوضع المحلي والإقليمي يعلم أن المظاهرات ستتسع  قريبا في البلاد لتشمل فئات متنوعة من المواطنين وبمطالب متعدده بدءا من قضايا الإعتقال التعسفي وانتهاك حقوق الإنسان إلى البطالة وغير ذلك من المطالب المشروعة وستصبح هذه المظاهرات واقعا  لا مفر منه فعلى الحكومة السعودية أن تقر هذا الحق وتنص عليه في قوانينها المحلية وتسن نظاما لترخيص وتنظيم المظاهرات.
 

المزید من الصور

تظاهرات تضامنية مع المعتقلين بالمدن السعودية