وقال البطيخ في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن العراق يشهد هذه الأيام أحداثا غير مسبوقة في تاريخه الحديث، ولا ندري الى أين يدفع قادة هذه الاحداث بالبلاد، وقادة هذه التظاهرات هم شركاء في الحكومة والعملية السياسية، لكن العمل اثناء تواجدهم بالحكومة والبرلمان يجري عكس بوصلة الدولة والحكومة.
وأضاف: بمجرد صدور ورقة إلقاء القبض على حماية وزير المالية رافع العيساوي، وبدلا من ان يتقبل امر القضاء برحابة صدر وهو جزء اساسي من الدولة العراقية منذ 10 سنوات، تنكر خلال ساعة ليقول إن هذه دولة اللاقانون ودولة الميليشيات، ولجأ الى تعبة العشائر في منطقته.
وتابع: إن هذه التعبئة تجري تحت عناوين مطالب وطنية أغلبها مقبول، لكنها تطورت الى قطع طرق وعصيان، وهذا ما يثبت أن هناك علاقة في مخطط إقليمي تقوده كل من تركيا وقطر والسعودية، وتطورت الأحداث الى ظهور عزت الدوري ليركب الموجة.
وقال: هذا كله ما كان يفترض ان يكون لو كانت هناك فعلا ثقة وتفاهمات موجودة على طاولة الحوار، لكن يبدو أن النظام الديمقراطي جميل في مصطلحاته لكنه عقيم في تطبيقاته، وهذه التطبيقات يبدو انها سوف تذهب بالبلد الى متاهات كبيرة لا نعلم مداها.
AM – 06 -18:21