الحوار السياسي أساس حل المشاكل في مالي

الحوار السياسي أساس حل المشاكل في مالي
الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

الجزائر (العالم) 18/01/2013 ـ أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الجزائري سابقاً صادق بوقطايا أن الحوار السياسي يشكل أساس حل المشاكل في مالي؛ ورأى أن الجزائر لم تدخل في الحرب ضدها بل إنها ضد التدخل الأجنبي في مالي.

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية عبر الهاتف ضمن برنامج "مع الحدث" صرح بوقطايا أن الجزائر قالت منذ البداية إن حل مشكلة مالي لابد أن يكون عبر الحوار السياسي بين مختلف الفرقاء ، مبيناً أن جهوداً كبيرة قد بذلت وأن المبادرة الجزائرية قد أخذت بعين الاعتبار من قبل جميع الأطراف؛ ورأى أن الجزائر أقنعت فرنسا التي كانت تعارض في البداية بأت تكون حركة "أنصار الدين" طرفاً في المفاوضات إلى القبول بذلك.
وبين أنه ومن خلال المفاوضات التي كانت تجري بين الفرقاء في مالي فقد صرحت الجزائر أنها تفصل بين القاعدة كتنظيم إرهابي وبين الفرقاء الذين يجب أن يتحاوروا ويتفاوضوا في مالي.
ولفت إلى أن "الجزائر لها تجربة كبيرة في مقارعة الارهاب " مؤكداً أن الجزائر مستعدة بكل مالديها من قوة عسكرية لحماية أراضيها وحدودها.
وقال إن الجزائر واجهت عملية الرهائن "بكل صلابة وإرادة؛ وقالت نحن لن نتفاوض مع الإرهابيين ولن ندفع الفدية"، مشدداً على أن العملية سوف لن تؤثر على الجزائر.
ونفى صادق بوقطايا أن تكون الجزائر قد دخلت الحرب في مالي؛ مبيناً أن الجزائر قالت ومنذ البداية نحن ضد الحرب وضد التدخل الأجنبي؛ وأن الحوار السياسي هو أساس حل المشاكل في مالي والحفاظ على وحدة ترابها.
ووصف المدعيات بالتدخل الجزائري في الحرب ضد مالي بـ"الحجة" وقال: إن فرنسا لها قواعد في تشاد وجيبوتي وكوت ديفار والسنغال ولها قوات متواجدة وبأسلحة كثيفة؛ ويبدو أن الدولة الجزائرية قد سمحت فقط بعبور طائرات حتى وأنها (الدولة الجزائرية) لم تؤكد ذلك؛ كما أن المغرب سمح بعبور الطائرات الفرنسية.
وخلص إلى القول ان موقف الجزائر كان واضحاً منذ البداية؛ فهي ليست طرفاً في الحرب؛ وسيعود الفرقاء إلى الحوار بعد الحرب؛ إذ أن المشكلة في مالي لاتحل بالسلاح.
 
20:57        01/17/          FA