وقال حسين في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن الحلف الصهيوني الأميركي لا شك أنه وراء الكثير من الإضطرابات التي تحصل في مصر، وهذا ما قاله قادة أمنيون إسرائيليون انهم تركوا في كل ركن في مصر إختراق لان مصر لن تستقر بعد مبارك وقالوا هذا ومبارك في الحكم.
واضاف: مصادر التمويل معروفة أنها تأتي من الامارات والسعودية والكويت في تدفق غير عادي، وكثير من رموز جبهة الإنقاذ معروفة علاقتهم بأميركا والكيان الإسرائيلي والإمارات، وهذا موضوع لاشك فيه من حيث التمويل والتخطيط والرعاية السياسية والدبلوماسية.
وتابع: إن الرئاسة المصرية تدير الأزمة بشكل بالغ السوء لأنها لا تصارح الجماهير بحقيقة الأزمة ولا تكشف معلومات مؤكدة، وهم لديهم تفاصيل كثيرة بالأسم عن كل ما أقوله، كدور السفير السعودي ودور الممثل العسكري لدولة الإمارات وإتصالاته الدائمة مع جبهة الإنقاذ، كما تم ضبط مضيفة مصرية قادمة من الإمارات ومعها 40 مليون دولار لجبهة الإنقاذ، وهذا لا يعلن عنه رسميا.
واعتبر حسين أن الرئيس المصري محمد مرسي مخطئ بعدم شرح الحقائق للجماهير وعزل نفسه وتصوره بأنه يستطيع أن يحل الموضوع بالتفاهم الدبلوماسي خلف الكواليس، وأن الجيش هو الذي يضبط الأمن.
واشار الى أن أحداث الثورة الرئيسية لم يكن فيها هذا العنف، موضحا أنه ليس من تقاليد مصر السياسية عموما حرق المقرات ولا الإعتداء على النساء والمدنيين وحرق المحلات وإستخدام الخرطوش وقتل الناس بشكل عشوائي وظهور ظاهرة شباب يسيرون بالأقنعة السوداء (بلاك بلوك)، قائلا إنه أمر تخريبي تماما.
وتابع حسين: هذه الأعمال تشابه ما حصل أثناء الثورة في ما يسمى خطة الفوضى التي اتبعها حبيب العادلي وليس الثوار، فماذا يمكن أن يحصل في بورسعيد والسويس وغيرها إذا لم يكن هناك شرطة، فكل أقسام الشرطة حرقت وسرق السلاح الذي كان فيها، وما يحصل هو ثورة مضادة، والمعارضة هي التي تفشل الحوار.
وقال: عمرو موسى إلتقى مع تسيبي ليفني، ومن يلتقي مع "إسرائيل" لا يمكن أن يكون رمزا للثورة المصرية، والبرادعي عمل ثلاث دورات في وكالة الطاقة الذرية تحت أمرة اميركا وقدم تقارير أدت الى قصف العراق وحصار إيران وضرب مفاعل سوري وعمل تقارير ضد مصر، وهؤلاء لا يمكن ان يكونوا زعماء مصر.
وتابع حسين: جبهة الإنقاذ فيها حزبي الوفد والتجمع الذين كان يعينهما مبارك في مجلس الشورى، فأغلب أطراف جبهة الإنقاذ هم عملاء لحسني مبارك او اميركا أو الكيان الإسرائيلي.
AM – 29 – 22:25