"من التالي على لائحة اغتيال الطائرات الذاتية عند أوباما؟"

الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

"من التالي على لائحة اغتيال الطائرات الذاتية عند أوباما؟". تحت هذا العنوان كتب السيناتور الأميركي راند بول في الواشنطن تايمز يقول إن "إن الورقة البيضاء التي تسربت أخيراً من وزارة العدل بشأن تسويغ استخدام الطائرات بدون طيار لإعدام مواطنين أميركيين خارج الولايات المتحدة متهمين بالإرهاب،"

"تثير بعض القضايا المهمة جداً على المستويين الدستوري والأخلاقي".
"إذ ان السياسيين لا ينبغي لهم أن يقرروا الجرائم والعقاب في ما يتعلق بالمواطنين الأميركيين داخل الولايات المتحدة أو خارجها".
"فالآن حتى لو انضم شخص إلى تنظيم القاعدة وحمل السلاح وهاجم القوات الأميركية، لا يجادلنّ أحد بأن هذا الشخص يبقى متمتعاً بحق الحصول على المحاكمة".
يضيف الكاتب مستغرباً بالقول"في خضم المعركة، يدرك الجميع أن هذه القنابل لن تخضع للفقه القانوني".
"ومع ذلك فإذا غادرت البلد وحملت السلاح أو شجعت الآخرين على دعم العنف، أو دعوت لتدمير أميركا، فأنت خائن. وإذا كانت خائناً فأنت تستحق أن تُطلق عليك النار من طائرة ذاتية مسلحة".
الكاتب السيناتور بول الجمهوري الممثل لولاية كنتاكي، وهو عضور في لجنتي العلاقات الخارجية والأمن القومي في مجلس الشيوخ، يسأل: "لماذا يتعين علينا أن نفعل كل هذا لمن نعتبره خائناً؟ لأننا أميركيين. لأننا نؤمن بالمحاكمة أمام هيئة محلفين يشرف عليها قاض. هذا منصوص عليه في في قانون الحقوق وفي الدستور".
ويتابع السيناتور انتقاده لهذه السياسة قائلاً "قبل بضعة أسابيع قتلنا العوقلي، وقتلنا ابنه البالغ من العمر 16 عاماً، بغارة من طائرة بدون طيار. فهل يمكن أن يكون ابن 16 سنة إرهابياً أو خائناً؟".
"حتماً، لكن هل أنا الأميركي الوحيد الذي يعتقد بأن هذا الفتى كان أيضاً يستحق أن ينظر في وضعه هيئة محلفون وقاض؟".
ثم يقول الكاتب إن "الرئيس أوباما هو رجل سياسة. وهو سياس من حزب مناهض لحزبي،"
"لكن معارضي لانتهاجه القتل بالطائرات الذاتية هي معارضة لأي سياسي، جمهورياً كان أم ديمقراطياً، يتحول إلى امبريالياً جلاداً. وليس من حق أي سياسي أن يتمتع بهذه القوة".