وذكر المنسق العام لشؤون اللاجئين في الاردن انمار الحمود، أن قوات الامن اضطرت لاستخدام الغاز المسيل للدموعِ لتفريق لاجئين رشقوهم بالحجارة، وأشار الى أن اعمال الشغب اندلعت اثر نفاد مبالغ مالية كانت توزع على اللاجئين، فيما ذكر شهود عيان أن الشغب اندلع على خلفية تحرش رجل درك بلاجئة سورية.
هذا وأكد ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان الرواية وقال في بيان: ان "عددا من اللاجئين اصيبوا بجروح خلال اشتباكات مع الشرطة الاردنية بعد تظاهرهم احتجاجا على تحرش سائقين ورجال امن اردنيين بلاجئات سوريات".
ويقول الاردن ان عدد السوريين الذي لجأوا اليه هربا من النزاع الدائر في بلدهم تخطى الـ 400 الف، يقطن حوالى 100 الف منهم بمخيم الزعتري في محافظة المفرق شمالي المملكة قرب الحدود السورية.