وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة المصرية القاهرة اعلن سامح عاشور المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني ان الجبهة قررت بالاجماع مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة لعدم استجابة السلطة الى مطالبها لضمان نزاهة الانتخابات وعلى رأسها تشكيل حكومة محايدة لادارة شؤون البلاد اثناء هذه الانتخابات.
وقال عاشور ان "الحديث عن انتخابات فى ظل تغييب الأدلة فى أحداث كبرى مثل أحداث الاتحادية والسويس والإسكندرية وبور سعيد ، لا محل له".
كما اكد عاشور رفض جبهة الانقاذ للحوار الذي دعا اليه الرئيس المصري محمد مرسي لمناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات وقال ان "جماعة الإخوان تواصل انفرادها بمؤسسات الدولة".
من جانبه وصف جورج إسحاق، القيادى بحزب الدستور، الدعوة للحوار بـ"المسرحية الهزلية التي نرفض تلبيتها" حسب تعبيره، قائلا أن "دعوة الحوار ليست لتنسيق التوافق الوطني، وإنما لإضفاء الشرعية على جماعة الإخوان وامتصاص حالة الغضب والاحتقان الشعبي".