وأشارت الصحيفة إلى أن السعودي أحمد بن مفضي الصقري كان قد خرج للقتال قبل حوالى سنتين إلى أفغانستان، وتسلل إلى سوريا في شهر شعبان الماضي عن طريق الحدود التركية.
وأضافت الصحيفة أن الصقري انضم لما يسمى بـ "الجيش الحر" وبقي يقاتل حتى تلقت أسرته اتصالا من إحدى الجماعات المسلحة، تؤكد مقتله في مدينة حلب بعد أن استهدفته مع مجموعة من "الجيش الحر"، القوات السورية.
كما أشارت الصحيفة إلى وجود مجموعة سعوديين في سوريا دخلت إليها عن طريق تركيا بمساعدة من ما يسمى بالجيش الحر .
يذكر أن السعودية أكدت علنا منذ إندلاع الازمة في سوريا دعمها للجماعات الارهبية والمسلحة في هذا البلد، ودعت باقي الدول العربية إلى دعم هذه الجماعات في القتال ضد النظام السوري.
الى ذلك كتب سيمور هيرش، الصحفي الفائز بجائزة "بوليتزر" في تقرير له ان "الحكومة السعودية وبموافقة واشنطن تقدم الأموال والمساعدة اللوجستية للمسلحين السوريين لإضعاف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد"، ويضيف هيرش ان الإسرائيليين يعتقدون أن ممارسة مثل هذا الضغط السعودي على حكومة الأسد سيجعلها أكثر انصياعا وانفتاحا على اي مفاوضات.