وقال أبو حلبية في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الإثنين إن إستضافة قطاع غزة لمؤتمر الشباب خاصة في بلاد الثورات العربية، تهدف الى تفعيل دور الشباب من جديد في نصرة القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس والأقصى والمقدسات لما تمثله من مركزية بالنسبة للعرب والمسلمين بصفة عامة.
وأضاف: كما تهدف من خلال تحريك هؤلاء الشباب الى تفعيل الدور الرسمي العربي في نصرة القضية الفلسطينية من خلال بعدها القانوني والإعلامي والإغاثي بتقديم ما يمكن من دعم إغاثي ومالي لمشاريع صمود اهلنا داخل فلسطين في مواجهة المخططات الصهيونية الرامية الى قضم الأرض الفلسطينية وتهويدها.
واعتبر إختيار غزة لإقامة هذا المؤتمر بأنه مساهمة لفك الحصار الظالم عن قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني ومن قبل الموالين له، مبينا أن هذا الإختيار يدل على المكانة الخاصة لهذا القطاع لكونه يتمسك بالمقاومة التي إستطاع أن ينتصر بها على العدو الصهيوني في أكثر من حرب وفي أكثر من مواجهة.
وأضاف: إن المقاومة المسلحة تعد حقا مقدسا وشرعيا للشعب الفلسطيني حتى يسترد ارضه ودياره المغتصبة، ومن ثم يعمل على اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المباركة.
وتابع: إن اختيار قطاع غزة فيه دلالة على ان هذا القطاع هو نقطة الإنطلاق لتحرير فلسطين والقدس والأقصى من خلاله، ومن ثم فهؤلاء الشباب يشدون الرحال الى القدس والأقصى لتحرير فلسطين إنطلاقا من قطاع غزة على أمل أن يتم تحرير ارض اخرى من فلسطين ليستمر المشوار نحو تحرير ما تبقى من فلسطين.
وبحضور وفود من خمسة وعشرين منظمة إسلامية ودولية، تتواصل في قطاع غزة أعمال المؤتمر الدولي الأول للشباب والقضية الفلسطينية في ظل ما سمي الربيع العربي في إشارة إلى الثورات التي أطاحت عددا الدكتاتوريات الحاكمة في المنطقة.
AM – 18 - 18:25