زيارة اوباما لفلسطين جاءت بضغط من انصار الاحتلال

الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٣ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)22-03-2013- طالب مسؤول فلسطيني الرئيس الاميركي باراك اوباما بان يقرن اقواله بافعال حيال الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان الاسرائيلي، واعتبر ان السلطة الفلسطينية لا تريد ان تفقد الامل بالدور الاميركي في عملية التسوية، مشيرا الى ان زيارة اوباما الى الاراضي المحتلة جاءت بضغط من انصار الكيان الاسرائيلي في الولايات المتحدة.

وقال مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله عمر الغول لقناة العالم الاخبارية الخميس: للاسف لم يحمل باراك اوباما شيئا حقيقيا، ونحن لا نريد كلاما جميلا وتمنيات باقامة الدولة الفلسطينية، لان كثيرين من الناس وقادة العالم يتمنون اشياء واهدافا وغايات جميلة.

واعتبر الغول ان اوباما لم يقرن تمنياته بان يرى دولة فلسطينة مستقلة ذات سيادة متواصلة وديمقراطية الى جانب "اسرائيل"، باي فعل، ولم يشر الى اي دور جدي لادارته في لجم الاستيطان الاستعماري في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واوضح مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله عمر الغول ان اوباما اتخذ طرقا التفافية واستخدم اخف العبارات حتى لا يؤذي مشاعر نتانياهو وكل القيادات الصهيونية المتطرفة، ولم يقدم اي شيئ للشعب الفلسطيني سوى التمنيات.

واكد الغول ان السلطة الفلسطينية لا تريد ان تفقد الامل بان يتفاعل الدور الامير كي وان يرتقي الى مستوى المسؤولية كراع اساسي لعملية السلام وحليف استراتيجي لدويلة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية.

وتابع مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله عمر الغول: نريد للولايات المتحدة ان تتدخل يثقلها لكي تقوم بالدور المناط بها لتحقيق عملية السلام، ان كانت حقيقة تريد السلام وحماية مصالحها في المنطقة وان كانتا تريد فعلا حماية "اسرائيل" من ذاتها وسياساتها.

وشدد الغول على ان اوباما جاء الى الحكم تحت ضغط الايباك واليمين المتصهين وغيرهم من انصار "اسرائيل" داخل المؤسسة الاميركية الى "اسرائيل"، الذين ضغطوا عليه لكي يأتي لمد الجسور مع حكومة نتانياهو.
MKH-21-21:44