جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه الرئيس احمدي نجاد مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون الاربعاء، بشان المصادقة على معاهدة منع الاتجار غير المشروع بالاسلحة التقليدية خلال مؤتمر نزع السلاح المزمع عقده في نيويورك.
وقال الرئيس احمدي نجاد، ان ايران كدولة تعرضت للعدوان من قبل الاجانب ولقيت اضرارا كبيرة من ناحية الارهاب، تدعم هذه المعاهدة بصورة مبدئية.
واضاف، هنالك بطبيعة الحال ملاحظات حول النص المعد في وثيقة المؤتمر، ولو تم الاخذ بالاعتبار هذه الملاحظات فان النص سيكون اكثر اكتمالا وتصبح دائرة تأثيره اوسع.
واوضح بان مسألة صادرات وشراء وبيع الاسلحة تعتبر احدى الارضيات الاساسية لانتشار الحروب والارهاب في العالم وان مراقبة نقل الاسلحة يمكنها المساعدة كثيرا بارساء الامن الدولي.
من جانبه، اعتبر امين عام منظمة الامم المتحدة في هذا الاتصال الهاتفي، مؤتمر نزع السلاح فرصة مناسبة للمصادقة على منع الاتجار غير المشروع بالسلاح وقال: ان هذه المعاهدة ومن خلال الضمانات المهمة جدا التي تحويها ستوفر الارضية للتصدي لنقل الاسلحة على يد الارهابيين في العالم.
واعرب بان كي مون عن امله بموافقة جميع الدول المشاركة في المؤتمر على هذه المعاهدة الملزمة، وقال: ان رئاسة المؤتمر تسعى حثيثاً لمصادقة جميع الدول بالاجماع على النص النهائي للمعاهدة، ومن المؤكد انه سيتم في هذا السياق الاستفادة من وجهات نظر الوفد الايراني المشارك في المؤتمر.