جاء ذلك خلال لقاء بين وزيري الخارجية الايراني علي اكبر صالحي والكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، على هامش الاجتماع الحادي عشر لمنتدى حوار التعاون الآسيوي في العاصمة الطاجيكية دوشنبة، حيث اكد الجانبان على زيادة تبادل الوفود رفيعة المستوى واستمرار المشاورات الثنائية والاقليمية.
ولفت الوزيران صالحي والصباح الى الدور المهم للجمهورية الاسلامية في ايران بالمنطقة.
ووصف وزير الخارجية الايراني خلال اللقاء العلاقات السياسية بين البلدين بانها طيبة ومتنامية، مؤكدا ضرورة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين بما يتناسب مع الطاقات المتوفرة وبما يوازي العلاقات السياسية القائمة.
وفي ما يتعلق بتطورات المنطقة اكد صالحي ضرورة حل الازمة السورية عبر الطرق السياسية ودون التدخل الخارجي.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الكويتي اللقاءات والمحادثات بين مسؤولي البلدين بانها تعود بفوائد كثيرة واضاف، ان العلاقات الثنائية سائرة في طريق التفاهم والتعاطي والتعاون.
واكد الشيخ الصباح حاجة المنطقة للاستقرار، معتبرا ايران بانها دولة كبيرة ومؤثرة في المنطقة.