و في يوم الارض الذكرى التي يحييها الشعب الفلسطيني هذا العام فيما لاتزال الارض يصادرها الاحتلال لصالح قطعان المستوطنين بشكل متزايد و غير مسبوق.
كما تشدد قواته من حصارها على القدس المحتلة و تمنع دخول المصلين الى المسجد الاقصى الا لكبار السن من الرجال و النساء ، حيث تنشر اعدادا كبيرة من قواتها المدججة عند المداخل الرئيسية للبلدة القديمة و حول الابواب الرئيسية للمسجد الاقصى المبارك.
و قال رئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر لقناة العالم الاخبارية السبت : هذا هو الاحتلال الاسرائيلي البشع الذي يحرم اليوم تسعين بالمئة من ابناء الشعب الفلسطيني من الوصول الى مدينة القدس التي اعترف بها العالم عاصمة ابدية للشعب الفلسطيني.
و اضاف مخيمر ان الاحتلال الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الاتنسان هو عار من ذلك كله ، بلا هو عار على جبين الانسانية ، حيث يمنع جموع المؤمنين من اداء صلواتهم وطقوسهم الدينية.
و تابع مراسلنا ان القوى والفعاليات الفلسطينية في القدس نظمت وفقة اعتصام بباب العمود في قلب مدينة القدس احياء ليوم الارض و تنديدا بسياسات المحتل ، داعين الشعوب العربية الى الحفاظ على وحدة الارض من مخطط التجزئة و تقطيع الاوصال.
وقال الناشط السياسي الفلسطيني خضر الدبس لقناة العالم الاخبارية : سيجد الاحتلال الاسرائيلي الفلسطينيين بالمرصاد ضد اجراءاته لان القدس للفلسطينيين ، مؤكدا ان على الاحتلال هو و مستوطنوه الرحيل عنها.
و شدد على ان الاحتلال و مستوطنيه لن يهنأوا بالاستيلاء على المسجد الاقصى ، رغم كل اجراءات التهويد في القدس واصفا ايايها بانها اجراءات باطلة.
MKH-30-11:38