المحدث باسم الخارجية الايرانية ...

دعم أميركا العسكري للصهاينة يزعزع أمن المنطقة

دعم أميركا العسكري للصهاينة يزعزع أمن المنطقة
الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست اليوم الثلاثاء ان الدعم العسكري الاميركي للصهاينة يزعزع أمن واستقرار المنطقة، مشيرال الى استمرار المساعدات الاميركية للكيان الاسرائيلي يؤدي الى تشجيعه لابادة شعوب المنطقة.

وقال مهمان برست خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم في العاصمة طهران، ان التعاون العسكري بين الكيان الاسرائيلي واميركا ليس امرا حديثا، وأما تصريحات هيغل حول بيع اسلحة لكيان الاحتلال هدفها رفع المبيعات من الاسلحة الاميركية.
وأضاف: وأما بالنسبة لموقف الحكومة الكندية من ايران فقد اخذت هذه الحكومة على عاتقها الترويج لمزاعم التخويف من ايران.
وحول الازمة السورية أكد  مهمان برست ان الحل الوحيد للأزمة التي تعصف بسوريا يكمن في دعم حقوق الشعب السوري والحوار الوطني، مشيرا الى ان  ايران ومصر اجرتا محادثات بشأن اللجنة الرباعية لحلحلة الازمة السورية.
وقال: الطريق الاوحد لحلحلة الازمة السورية يتمثل في عدم التدخل الاجنبي.
ونوه الى ان تفتيش الطائرات الايرانية في العراق اثبت ان مزاعم نقل الاسلحة الى سوريا غير صحيحة، داعيا العراق الى الكف عن هذه الخطوات.
وأشار مهمان برست الى الثورة البحرينية وقال ان قضية البحرين والاوضاع فيها ينبغي حلها بشكل جذري وللشعوب مطالبات ينبغي الاصغاء لها، مضيفا: نوصي المسؤوليين البحرينيين بالاستماع لمطالب شعبهم والسماح له بالمشاركة السياسية.
وأوضح: ان قمع المطالبات الشعبية في البحرين يتم بمساعدة دول اخرى وهذا من شانه ان يفاقم الوضع.
كما تطرق مهمان برست الى العلاقات مع مصر مشيرا الى أن ايران ستتواصل مع مصر في مجال التعاون السياحي وكذلك في المجال الثقافي.

من جهة أخرى اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان ايران تولي اهتماما لما يتعرض له المسلمون في ميانمار، مشددا على انه على الحكومة الميانمارية ان لا تسمح للمتطرفين بتوسيع رقعة القمع ضد المسلمين.
وحول الموضوع النووي أشار مهمان برست الى ان محادثات ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودة على جدول اعمال الحكومة، مضيفا: من جهة آخرى فإن الحوار موجود بين ايران واذربيجان وهو يجري على مستوى عال وان بث الفرقة من مؤامرات اعداء الامة وايران تدعم الوحدة بين كل قطاعات العالم الاسلامي.