وقال ابو شادي في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاربعاء: ان المؤتمر الذي بدأ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يمهد للمؤتمر السنوي الخماسي عام 2015 كان هناك شرط اساسي في مؤتمر عام 2012 انه يتم عمل مؤتمر لدول منطقة الشرق الاوسط لاخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل وكان من المفروض ان يضم ايران والدول العربية و"اسرائيل" (الكيان الاسرائيلي).
واضاف: الحقيقة ان ايران والدول العربية وافقوا على المؤتمر وكانوا مستعدين للحضور اما الذي رفض والذي مازال يرفض حتى اليوم هي "اسرائيل" (الكيان الاسرائيلي)، ان هذا الكيان يعطل كل اجراءات السلامة والسلام في المنطقة وان اي اتهام يوجه لايران بهذا الخصوص هو مخالف للحقيقة الواضحة للجميع.
وتابع: ان "اسرائيل" اعلنت كثيرا انها غير ملتزمة باي قرار من اي مؤتمر لمنع انتشار الاسلحة النووية، ولقد تم تعيين سابقا فنلندا كمسوؤلة عن عقد اجتماع نزع الاسلحة النووية في الشرق الاوسط ولكن فشلت المحاولات بسبب رفض "اسرائيل" (الكيان الاسرائيلي) لحضور المؤتمر بينما الدول العربية وايران وافقوا على الحضور.
وبين ان الولايات المتحدة لم تقل انه كان سبب فشل عقد اجتماع تخلية منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية هو الكيان الاسرائيلي، منوها الى انها لم تتحدث ايضا عن ان الكيان الاسرائيلي كان يجب ان يشارك في هذا المؤتمر.
واوضح ان الولايات المتحدة كان موقفها مدافعا عن الكيان الاسرائيلي وكأنها سعيدة بالوضع هذا، لافتا الى ان المؤتمر اجل الى موعد غير محدد ولكن هناك محاولات قائمة لانعاشه من جديد عن طريق المجلس المصري للشؤون الخارجية وهو يحاول ان يعمل مبادرة يشارك فيها دول المنطقة من خلال اجتماع نموذجي من اجل مناقشة كيفية تحرير منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
FF-25-19:12