وقال القاهري في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الحالة السياسية في اليمن بحاجة الى قاعدة سياسية جديدة قادرة على دعم التغيير السياسي استكمالاً للمرحلة الانتقالية وانجاح الحوار وتثبيت نظام الدولة المدنية الجديدة كما يطالب به الثوار، واعتبر ان الاحزاب التي تتقاسم المسؤوليات هي احزاب فاشلة وقد قادت البلاد الى الهاوية قبل الثورة وسوف تقوده الى المزيد من الفشل.
واضاف القيادي في الثورة: "الذي يحدث الان يذهب باتجاه معاكس لاهداف الثورة، وان قائمة الاربعين لا تمثل القوى الاخرى المشاركة في الحوار، واشار الى ان الحوثيين او الحراك الجنوبي او الشباب غير ممثلين في هذه القائمة بل ستكون حصرياً على المؤتمر والمشترك".
وذكر: "الاوضاع سوف تؤدي الى حرمان الحوار من قاعدة التأييد الشعبي والشبابي الكبيرة، معتبراً ان الحوار بامس الحاجة الى قاعدة التأييد هذه، لانه حتى الان يعتمد على التأييد الخارجي، مؤكداً ان نتائج التأييد والدعم الخارجي للعملية السياسية في اليمن خطأ طالما ان هناك قاعدة شعبية كان يمكن ان تقدم التأييد للحوار".
وتابع: الحوار متضرر بشكل عام اثر الوضع السياسي والعملية الانتقالية وتغيير ملامح المستقبل، واعتبر ان الاحزاب التي تتقاسم هذه الحصص هي احزاب فاشلة، حيث قادت البلاد قبل الثورة الى الهاوية واتت الثورة لانقاذ الموقف، معتبراً ان الاحزاب الفاشلة وعندما تستعيد زمام الامور في كل المفاصل فانها سوف تؤدي الى المزيد من الفشل وثورة جديدة.
واشار القيادي في الثورة اليمنية محمد القاهري ان المحاصصة هي القاعدة منذ تشكيل ما يسمى بحكومة الوفاق مناصفة ما بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك، ثم امتدت المحاصصة بعد ذلك الى مستوى السلطة المحلية والمؤسسات، رغم ان كان يفترض ان يتم نقل السلطة على المستوى المحلي وفق ارادة الثوار، لتغيير الاشخاص من اجل خلق قاعدة تأييد سياسية جديدة تشجع وتؤيد الحوار وتعمل على النجاحات.
Swh -05-16-39