وشهدت منطقتا النويدرات ودار كليب مسيرات ردد المشاركون فيها هتافات تشدد على الصمود بوجه انتهاكات السلطات بحق الشعب.
كما انطلقت مسيرة في بلدة شهركان تحت شعار "أسرانا لكم الحرية"، واكد المشاركون فيها تمسكهم بخيار المقاومة حتى الإفراج عن المعتقلين.
وشهدت المنطقة انتشارا واسعا لقوات النظام التي استخدمت الغازات السامة لقمع المحتجين وسارعت الى دهس المتظاهرين بالمركبات.
من جهة اخرى، دعت حركة أنصار ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين الى الإسراع في تشكيل المجلس السياسي للمعارضة المطالبة بإسقاط النظام وتوحيد خطابها السياسي والإعلامي.
واكدت الحركة أن السلطة ما زالت تتلاعب وتكذب بحوارها المزعوم وتواصل خيارها القمعي لإجهاض الثورة التي تطالب بأن يكون الشعب مصدر السلطات.
ودعت الحركة جمعيات المعارضة التي تعول على الحوار الى الإلتحاق بمسيرة الثورة لتفويت الفرصة على النظام وحلفائه في الرياض وواشنطن ولندن.